إذا لم يكن هناك ضغط للهواء كان من الممكن أن يسبب ضغط دم الإنسان انفجار الجسم البشري ولهذا السبب رواد الفضاء يلبسون بزات مخصّصة في الفضاء بالإضافة لوقايتهم من الإشعاعات.
قرص كهربائي انضغاطي يولد فرق جهد عند توليد ضغط عليه (تغير الشكل مكبر كثيرا لغرض التوضيح) الكهرباء الانضغاطية أو الكَهْرَباءُ الضَّغْطِيَّة أو الكهرضغطية أو البيزوكهربائية (Piezoelectricity) هي خاصية لبعض المواد (وخصوصا بلورات ، وبعض المواد السيراميكية، بما فيها العظم) على توليد كمون كهربائي استجابة لتطبيق إجهاد ميكانيكي. فعند تطبيق ضغط على المادة تتقارب فيها بعض الشحنات الكهربائية مما يولد على طرفيها جهدا كهربائيا . وبالعكس عند تعرض تلك المواد لجهد كهربائي يتولد فيها إجهاد ميكانيكي ، أي قد تقصر أو تطول . لهذا الأثر تطبيقات مفيدة مثل إنتاج واستشعار الصوت، وتوليد جهد كهربائي عالي، توليد تردد إلكتروني، الموازين الدقيقة ، كما تستخدم في مقياس ميكلسون للتداخل. تاريخها اكتشاف والبحث اكتشفت ظاهرة الكهرباء الانضغاطية في العام 1880 بواسطة الأخوين بيار كوري و جاك كوري. وذلك من خلال عملهما وخبرتهما في الكهرباء الحرارية pyroelectricity (توليد الكهرباء بواسطة التسخين) وعلاقة ذلك بالتركيب البلوري حيث توقعا أن يكون للضغط أيضا تأثير لتوليد الكهرباء وبالفعل تمكنا من إثبات ذلك على بلورة الكوا...
القمر القمر، وهو عبارة عن جرم سماويّ وأكبر قمر طبيعيّ في المجموعة الشمسيّة من ناحية الحجم، وثاني أكبر قمر من حيث الكثافة بعد قمر إيو، ويتصف القمر بحركة مُتزامنة مع حركة الأرض، ويُلاحظ أنه أكثر جسم سماويّ لامع بالرغم من سطحه المُعتم، وقد شاع في الأساطير القديمة عبر الحضارات المُختلفة آلهة القمر، كما كان في الديانة المصرية القديمة خونسو، والحضارة الصينيّة تشانغ. وهناك العديد من الصفات التي تُميز القمر عن غيره، ومنها تأثير جاذبيته التي تؤدي إلى حدوث عمليتيّ المد والجزر في البحار والمُحيطات، كما يُعد القمر جرماً مُتبايناً، حيثُ يتألف التركيب الجيوكيميائيّ الخاصة به من نواة ودثار وقشرة متمايزة ومتنوعة من مكان إلى آخر على سطح القمر، والقمر في دورانه يتميزُ بالتزامن، فهو يدور حول نفسه دور كاملة بالتزامن مع دورانه حول الأرض بالمدة نفسها. أمّا عن كيفيّة تشكل القمر فقد ظهرت فرضية الاصطدام العملاق، والتي تفرض أن جرماً كبيراً الحجم كحجم المريخ قد اصطدم بالأرض التي نعيش عليها، ونتيجة للمواد المُتصاعدة من هذا الانفجار فقد تكون القمر. المراحل التي يمر بها القمر ...
ظاهرة تسونامي تشير كلمة التسونامي إلى مجموعة من الأمواج الناشئة عن حركة مساحة كبيرة جداً من الماء كالمحيط مثلاً، ويمكن أن ينشأ أيضاً من الزلازل والتحركات الكبيرة، سواء التي تتمّ على سطح المياه أو حتى تحتها، إضافةً للانفجارات البركانية التي تحدث تحت الماء، وكذلك الانهيارات التي تصيب الأرضَ والزلزال المائيّ الكبير، وتؤدي الانفجارات الناتجة عن الأسلحة النووية، والارتطام الناتج عن المذنبات هذه الظاهرة أيضاً، أمّا الآثار المدمرة للظاهرة فتكون نتيجةً لكمية المياه والطاقة الكبيرة المتحركة. أمّا أولُ من ربط هذه الظاهرة بالزلازل التي تحدث تحت الماء فهو المؤرّخ اليوناني توسيدايديس، وقد ظلّ مفهوم التسونامي محدوداً حتى القرن العشرين؛ حيث أصبح محطّ اهتمام وأنظار الكثيرين، فقاموا بعمل الكثير من الأبحاث البحرية عليه، كما أُشير إلى التسونامي في كثيرٍ من النصوص القديمة الجغرافية والجيولوجية، إضافةً لعلوم المحيطات المختلفة. خصائص التسونامي يُقدّر طول موجات كلٍّ من الرياح والأمواج حوالي مئة متر، أي من ذروة إلى ذروة بمعدل ثلاثمئة وثلاثين قدماً، ويبلغ ارتفاعها حوالي متريْن، أ...
تعليقات
إرسال تعليق